
رفضوا تواجدها معهم في نفس المنزل و القوا بها في دار المسنين ” الحاجة كريمة “
رفضوا تواجدها معهم في نفس المنزل
و القوا بها في دار المسنين ” الحاجة كريمة “
الأم هي أول شخص نلتقي به في حياتنا وهي الشخص الذي يقف إلى جانبنا طوال الحياة.
فهي الشخص الذي يحمل في قلبها الحب الأعظم والأكثر صدقاً، وتعتبر علاقة الأم والطفل من أقوى الروابط الإنسانية.
تعد الأم شخصية مهمة في حياة الإنسان، وتلعب دورًا حاسمًا في تكوين شخصيته وتأهيله للحياة.
فهي الشخص الذي يقدم الدعم النفسي والمعنوي لطفلها، وتعلمه الحب والرحمة والتعاطف والتسامح والصبر والأمل.
ومن المهم التأكيد على أن الأم ليست فقط شخصية مهمة في حياة الأبناء، بل هي أيضاً مهمة في حياة الأسرة
والمجتمع. فهي الركيزة الأساسية في بناء الأسرة وتعزيز الروابط العائلية، وتلعب دورًا حاسمًا في تربية الأجيال الجديدة وتنمية شخصياتهم.
ولكن على الرغم من الدور المهم الذي تلعبه الأم في حياةنا، فإن بعض الأمهات يواجهن صعوبات في تحقيق هذا الدور بسبب الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو الشخصية. ولذلك، يجب علينا جميعاً دعم الأمهات
وتقدير الجهود التي يبذلونها في تربية الأجيال الجديدة.
وفي النهاية، يجب علينا جميعاً أن نقدر الأمهات ونعرف قيمتهن الحقيقية في حياتنا.
ويجب علينا أن نعمل على تعزيز الروابط العائلية ودعم الأمهات في تحقيق دورهن الحاسم في تربية الأجيال الجديدة. فالأم هي عطاء الحياة،
وهي الحب الأعظم والأكثر صدقاً، وهي الشخص الذي يقف إلى جانبنا طوال الحياة.
من المؤسف أن نسمع عن الأمهات اللاتي يتم إيداعهن في دور المسنين من قبل أبنائهن. فالأم هي الشخص الذي يعطي كل حبه ورعايته واهتمامه لأبنائها وتضحي بكل شيء من أجل راحتهم وسعادتهم.
لكن في بعض الأحيان، يجد الأبناء أنفسهم في موقف لا يحملون فيه مسؤولية العناية بأمهم
وذلك لأن بسبب الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو الشخصية، وقد يجدون أنفسهم غير قادرين على توفير الرعاية المناسبة لأمهم في المنزل.
حالات التحويل لدار المسنين :
في هذه الحالات، تتحول دور المسنين إلى خيار لبعض الأسر لتوفير الرعاية اللازمة للأمهات المسنات.
وعلى الرغم من أن دور المسنين يوفر الراحة والرعاية اللازمة للمسنين، إلا أنها تعاني من الشعور بالوحدة والاكتئاب والحزن لفقدانهم لحياتهم السابقة وعدم وجود الحب والاهتمام الذي كانوا يتلقونه من أبنائهم.
لذلك، يجب على الأبناء أن يتولوا مسؤولياتهم تجاه أمهم ويبذلوا كل جهد ممكن لتوفير الرعاية اللازمة لها في المنزل.
وإذا كان ذلك غير ممكن، فيجب عليهم بذل كل جهد ممكن لتوفير الرعاية اللازمة لأمهم في دار المسنين المناسبة.
ويجب أن يتذكر الأبناء أنها ليست مسؤولية فقط بل هي واجب إنساني تجاه الوالدين
الذين أعطوا كل شيء من أجلهم. ويجب أن يتم إيداع أمهم في دار المسنين بعد مراجعة الخيارات المتاحة
وضمان أنها ستحصل على الرعاية اللازمة والاهتمام الذي تستحقه.
وفي النهاية، يجب على الأبناء أن يتذكروا دائماً قيمة الأم وأنها الشخص الذي يحمل في قلبها الحب الأعظم والأكثر صدقاً، ويجب أن يبذلوا كل جهد ممكن لتوفير الرعاية اللازمة لها في كل مرحلة من حياتها.
السيدة الجزائرية ” كريمة ” :
لدينا هنا السيدة الجزائرية “كريمة ” من تلسمان تفطر قلوب الجميع مما حدث لها من ابنائها بعد القى بها ابنائها
في دار المسنين و العجزة و انهم رفضوا تواجدها معهم في نفس المنزل بحجة انها تكلفهم الكثير من المصاريف
و انهم غير قادرين على الصرف عليها و رعايتها و الاعتناء بها فبعد ان حمتلهم تسعة اشهر في بطنها
و تحملت التعب و العناء تخلوا عنها و اللقوها خارج منزلها.