تقرحات الفم هي ثغور أو قروح صغيرة تظهر في الأغشية المخاطية للفم. وتعتبر تقرحات الفم أحد الأمراض الفموية الشائعة التي يمكن أن تسبب الشعور بالألم والتهيج. قد تتراوح حجم التقرحات من صغيرة جدًا إلى كبيرة، وقد تظهر بمفردها أو تظهر في تجمعات.
تعتبر التقرحات الفموية عادةً حالة طارئة تستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وتشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى علاج خاص. ومع ذلك، فقد يكون للتقرحات تأثير كبير على راحة الشخص وقدرته على تناول الطعام والكلام.
الأسباب المحتملة لتقرحات الفم تشمل:
- الإصابة العرضية مثل جروح الأسنان أو العض على اللسان
- نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك
- التهابات الفيروسية مثل فيروس الهربس البسيط (HSV-1)
- الإصابة بجراثيم فموية
- الاضطرابات المناعية مثل الذئبة الحمامية
- الاستجابة الزائدة للمواد المهيجة مثل المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات العناية الفموية.
تشمل الأعراض الشائعة لتقرحات الفم الألم، والتورم، والتهيج المحيط بالتقرحات. يمكن أن تترافق التقرحات مع صعوبة في البلع أو تناول الطعام، وتغير في الذوق، وارتفاع درجة الحرارة المصاحبة للالتهاب.
يمكن تخفيف الأعراض وتعزيز شفاء التقرحات عن طريق الحفاظ على نظافة الفم واستخدام مضمضة فموية خفيفة. قد يستخدم الأطباء أيضًا أدوية موضعية أو منشطات المناعة لتسريع عملية الشفاء في حالات شديدة.
إذا كانت التقرحات متكررة أو لا تشفى بسرعة، فمن المستحسن استشارة طبيب الأسنان أو طبيب متخصص في الأمراض الفموية لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

أبرز أسباب تقرحات الفم وعلاقتها بالحساسية ونصائح للتعامل معها
تقرحات الفم هي زوائد صغيرة من الجلد المتضرر تظهر عادة في الأغشية المخاطية داخل الفم، وقد تكون مؤلمة وتسبب إزعاجًا للأشخاص المصابين بها.
بعض الأسباب المحتملة لتقرحات الفم:
- جروح أو إصابات: قد يتسبب التعرض للجروح أو الإصابات المباشرة في تكون تقرحات في الفم.
- التهابات فطرية: قد تكون الإصابة بالعدوى الفطرية مثل الثريا أو الفطريات الأخرى سببًا لتكون تقرحات الفم.
- التهابات بكتيرية: يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية مثل التهاب اللثة أو التهاب اللوزتين أحيانًا تقرحات في الفم.
- نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك: قد يؤدي نقص هذين الفيتامينين إلى ظهور تقرحات في الفم.
- العوامل الهرمونية: يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال فترة الحمل أو الدورة الشهرية، سببًا لظهور تقرحات الفم.
- حساسية أو رد فعل تحسسي: قد تظهر تقرحات الفم نتيجة لتحسس الجسم لبعض المواد الموجودة في الأطعمة والمشروبات، مثل الأغذية الحارة أو الحمضية.
- التوتر والضغوط النفسية: يعتقد أن التوتر النفسي والضغوط العاطفية يمكن أن تزيد من احتمال ظهور تقرحات الفم.
- الإصابة بالأمراض المناعية: بعض الأمراض المناعية الشائعة مثل الذئبة الحمامية أو الصدفية قد تكون مصاحبة لتكون تقرحات في الفم.
- التهاب القولون التقرحي: هو اضطراب في الجهاز الهضمي يمكن أن يتسبب في ظهور تقرحات في الفم.
- التدخين: قد يؤدي التدخين المفرط إلى ظهور تقرحات الفم وتأخر شفائها.
بعض المعلومات الإضافية الأخرى حول تقرحات الفم:
- التهاب الجيوب الأنفية: قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية تدفق إفرازات الأنف إلى الحلق والفم، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات في الفم.
- الجروح الكيميائية: إذا تعرضت للمواد الكيميائية المهيجة مثل مستحضرات العناية الفموية التي تحتوي على الكحول، فقد تحدث تقرحات في الفم.
- الأطعمة الحارة: قد تؤدي تناول الأطعمة الحارة والتوابل القوية إلى تهيج الأغشية المخاطية للفم وظهور تقرحات.
- الإصابة بفيروس الهربس البسيط: قد يسبب فيروس الهربس البسيط نوع 1 (HSV-1) الذي يسبب القرحة الباردة تقرحات في الفم.
- التهاب اللثة: إذا كانت اللثة ملتهبة بسبب تراكم البلاك أو التهاب اللثة، فقد تظهر تقرحات في الأنسجة المحيطة.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري: قد يكون فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مسؤولًا عن ظهور تقرحات في الفم، خاصة في حالات العدوى الشديدة.
- إجراءات الجراحة الفموية: بعض الإجراءات الجراحية في الفم والأسنان، مثل استخراج الأسنان أو تركيب الأطقم، قد تسبب تقرحات مؤقتة في الفم.
تذكر أنه في حالة ظهور تقرحات متكررة أو لا تشفى بسرعة، ينبغي عليك استشارة طبيب الأسنان أو طبيب متخصص في الأمراض الفموية لتشخيص الحالة وتوجيهك إ