41
الزكام المتكرر، المعروف أيضًا بنزلات البرد المتكررة، يشير إلى حالة تتميز بتكرار الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر على مدى فترة زمنية قصيرة. يُعرف الزكام بأنه عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتتسبب في أعراض مثل سيلان الأنف واحتقانه والعطس والسعال والتهاب الحنجرة.
تعتبر النزلات الباردة شائعة جدًا وغالبًا ما تكون ناتجة عن فيروسات مختلفة مثل فيروسات الرينو والكورونا والأدينوفيروس وغيرها. لكن عندما يحدث الزكام بشكل متكرر، يمكن أن تكون هناك أسباب عديدة ومتعددة وراء ذلك.
بعض الأسباب المحتملة للزكام المتكرر تشمل:
- نقص المناعة: قد يكون لديك جهاز مناعة ضعيف يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المتكررة.
- التعرض المستمر للمسببات: إذا كنت تتعرض باستمرار للعوامل المسببة للزكام، مثل التلامس المكثف مع الأشخاص المصابين، قد تزيد احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر.
- عدم الامتثال للنظافة الشخصية: عدم غسل اليدين بشكل منتظم وعدم اتباع الممارسات الصحية العامة قد يزيد من انتقال الفيروسات والبكتيريا المسببة للزكام.
- التعرض لعوامل بيئية غير ملائمة: مثل الجو البارد والجاف أو التلوث البيئي، قد يؤثر على جهاز التنفس ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالزكام.
- التدخين: التدخين يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية، بما في ذلك الزكام المتكرر.
- الحساسيات التنفسية: إذا كان لديك حساسية تجاه مواد معينة، مثل الغبار أو الحشرات أو الفطريات، فقد يؤثر ذلك على جهاز التنفس ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر.

أهم أسباب الزكام المتكرر ونصائح لتقوية جهاز المناعة وتقليل نسبة الإصابة
الزكام المتكرر هو حالة تتميز بظهور نوبات متكررة من الزكام عند الفرد على مدار السنة.
أسباب الزكام المتكررة متعددة وتشمل العوامل التالية:
- ضعف الجهاز المناعي: قد يكون لدى الشخص جهاز مناعي ضعيف، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل الزكام. قد يكون هذا الضعف ناجمًا عن اضطرابات صحية مزمنة أو استخدام بعض الأدوية التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة.
- التعرض المستمر للعوامل المسببة للزكام: إذا كان الشخص معرضًا بشكل متكرر للعوامل المسببة للزكام مثل الفيروسات، فقد يزيد احتمالية الإصابة المتكررة بالزكام.
- التعرض للتغيرات المناخية: يعتبر التعرض المستمر للتغيرات المناخية والطقس البارد أحد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالزكام. فالتعرض للبرد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية في الأنف والحنجرة، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات.
- الإجهاد وقلة النوم: يعتبر الإجهاد المستمر وقلة النوم من العوامل التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة. عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفًا بسبب الإجهاد وقلة النوم، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالزكام المتكرر.
- التدخين: يعتبر التدخين عاملاً رئيسياً في زيادة احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر. فالتدخين يؤثر سلبًا على جهاز المناعة ويسبب تضيق الأوعية الدموية في الأنف والحنجرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- التلامس المكثف مع الآخرين: إذا كان الشخص يتعامل بشكل مكثف مع الآخرين، مثل العمل في مكان مزدحم أو التواجد في بيئة تجمعية، فقد يكون أكثر عرضة للتعرض للفيروسات المسببة للزكام.
إليك المزيد من المعلومات حول أسباب الزكام المتكرر:
- التلامس المكثف مع الأطفال: إذا كان لديك تلامس مكثف مع الأطفال، سواء في المنزل أو في مجال العمل، فقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر. يعتبر الأطفال عرضة أكبر للإصابة بالأمراض المعدية ونقل العدوى.
- التهوية السيئة: يمكن أن يزيد التعرض للهواء الملوث والتهوية السيئة في الأماكن المغلقة من احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر. عندما يكون الهواء ملوثًا بالفيروسات والجراثيم، يمكن للشخص أن يتعرض للعدوى بشكل متكرر.
- عوامل وراثية: يُعتَقَد أن هناك عوامل وراثية قد تسهم في ارتفاع احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر. فإذا كان لدى أفراد الأسرة سجل مرضي للإصابة المتكررة بالزكام، فقد يكون للعوامل الوراثية دور في ذلك.
- التغذية غير المتوازنة: عدم تناول نظام غذائي صحي ومتوازن قد يؤثر على قوة جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر. ينصح بتناول الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية لتعزيز جهاز المناعة.
- الإصابة بعدوى مشتركة: إذا كنت تعاني من عدوى مشتركة مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق، فقد يكون لهذه العدوى السابقة تأثير على جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر.
- الإصابة بسلالات فيروسية متحورة: قد تحدث تغيرات في الفيروسات المسببة للزكام مما يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة. إذا كانت لديك مقاومة منخفضة لهذه السلالات المتحورة، قد تزيد احتمالية الإصابة بالزكام المتكرر.